الأربعاء، 13 فبراير 2008

ياااااااا كل الفالنتينات .. هل فى معنى تانى للفالنتين غير أنه .. دعـــوة صريحة للرذيلة ؟؟؟ ..

فى كل عام وبمجرد دخول شهر فبراير .. نلاقى الدنيا فجأة بقى لونها أحمر فى أحمر .. ؟؟؟ ..
فى إيه يا جماعة ..مالكوا..؟؟ ..
يقولوا لنا أنهم بيستعدوا لعيد الحب .. الفالنتين .. !!! .. ودى مناسبة كل الأحبة بتهادى بعض فيها بالقلوب والدباديب والورود .. ويعبر كل حبيب عن عُبه لعبيبه !!!
طبعاً .. إحنا مش هنقول ’’الحلال والحرام,, .. لأن معظمنا دلوقتى عارف إيه الحلال وإيه الحرام وممكن يقول كلام أفضل من المشايخ كمان .. ومع ذلك تلاقيه بيعمل الحاجة اللى عارف إنها حرام .. عشان كدة مش هنتكلم عن رأى الدين لأن كلنا عارفينه ..
لكن تعالوا نتكلم بالعقل ..

أولاً ..

يا كل من يحتفل بالفالنتين .. هل أنتم عارفين إيه هو الفالنتين دة؟؟ إيه أصله وحكايته وجايلنا منين؟؟؟

واللا إحنا اتعودنا ناخد الحاجة كدة وخلاص .. نقلد الناس اللى حوالينا من غير ما نفهم وخلاص .. يقولوا لنا ديرتى .. نديها ديرتى .. يقولوا لنا لوويست .. وماله اللويست .. وقف شعرك وامشى منكوش .. ياسلام دة عز الطلب .. احتفل بالفالنتين واقلبها أحمر .. تلاقى كل واحد فيهم أأحمر من اللى جنبه !!!

أعذرونى يا إخوانى لكن اللى بيقلد وخلاص دة لازم يكون بيبى نونو صغنن .. لكن الإنسان الناضج مميز بالعقل .. مميز بأنه بيسأل .. ’’ليه ’’.. ويعرف ويفهم .. وبعد كدة يقرر .. يقلد واللا لا .. وهل دة ينفعه ويناسبه واللا لا ؟؟

ياريت يا جماعة نبحث ونسأل ونفهم قبل ما نعمل أى حاجة عشان منبقاش مجرد ....إمعات
ابحث واعرف يعنى إيه فالنتين وأصله إيه ..؟؟ .. وبعد كدة قرر تحتفل به وإللا لا؟؟ ولو هتحتفل به .. تحتفل به ليه؟؟
عموماً وباختصار الفالنتين دة نشأ أصلاً فى المجتمع الغربى ’’طبعاً مش كل اللى بيظهر فى الغرب مرفوض,, لكن وبدون تفاصيل كفاية تعرف إن ’’ فالنتين,, دة اسم لقس كان عايش فى الإمبراطورية الرومانية تمسك بعقيدته لغاية ما تم إعدامه
عايزين نعرف بقى .. إحنا مالنا والحدوتة دى؟؟ .. نحتفل بيها ليه؟؟ .. تهمنا فى إيه أصلاً ؟؟!!!
ثانياً
آآآه من ثانياً دى .. ثانياً دى بقى سؤال .. للعشاق .. للأحبة ’’الحبِّيييبة
طبعاً محدش بيتولد عاشق .. لكن .. بيضطر من اللى بيشوفوه أنه يكون من العشاق ..’’رغم إن دة مش مبرر,,
الولد أو البنت بتكون مشاعرهم بريئة ونقية وراقية .. لكن تلاقيهم لو سمعوا أغنية يلاقوها عن الحب .. لو شافوا فيلم يلاقوه عن الحب .. لو قروا رواية يلاقوها عن الحب .. يقابل صاحبه .. يكلموا عن حبيبته .. تقابل صاحبتها .. تكلمها عن حبيبها ..
والنهاية الطبيعية .. إنه .. وإنها .. يكونوا عايزين يجربوا هم كمان الحب .. فبعد ما سمعوا وشافوا وقرأوا عنه .. لازم يجربوا ..
يتعرف الولد والبنت ويعيشوا هيمانين .. لو سألت أى اتنين بيحبوا بعض بتعملوا إيه بالظبط .. هيكون كلامهم أنهم عايشين حالة كلام فى كلام .. يزعلوا شوية وبعدين يتصالحوا .. ويرجعوا للكلام واللف والدوران فى الشوارع .. يدى لها شريط لعمرو دياب .. تدى لى شريط لعبد الحليم .. يتكلموا ع الموبايلات ’’ وربنا يخلى لنا بابا وماما اللى بيدفعوا ثمن الكروت,, ويستمروا كدة شهور وممكن سنين .. من غير ما حد فيهم يفكر ويسأل .. ليه .. ليه إحنا بنعمل كدة ؟؟ .. ولغاية إمتى؟؟
هتقولوا .. أصلنا بنحب بعض .. هنسألكم يعنى إيه بتحبوا بعض؟؟ .. وهل اللى بتعملوا دة يعنى حب؟؟ .. الحب .. يعنى احترام وأدب وخوف على الإنسان اللى بحبه وتحمل للمسئولية .. لكن اللف والدوران فى الشوارع والمقابلات من ورا الأهل .. دة أسمه لعب عيال مش حب ..
قولوا لنا .. إيه الهدف من العلاقة دى مادام مفيش جواز دلوقت .. ؟؟ ... هل مجرد تضييع وقت وتسالى ؟؟؟
طيب .. تعالوا نتكلم مرة تانية بالعقل ..
إنت يا أخونا ليه تدخل فى علاقة مع بنت تحت شعار الحب .. وإنتى يا أختنا ليه تدخلى فى علاقة مع شاب تحت شعار الحب ..؟
هل العلاقة دى شئ صح ؟؟ ..
طبعاً لآلآلآ .. بدليل .. بدليل إنك زى الحرامى بتمشى معاها من ورا أهلها ..
بدليل .. بدليل إنك بتخونى أهلك فى كل مرة تتكلمى أو تخرجى معاه من وراهم ..
بدليل .. إنكم لأنكم عارفين إن علاقتكم دى غلط .. خلتوها فى السر وبعيد عن عنين الأهل .. ومش هأقولكم قد إيه عيون الناس وألسنتهم بيلعنوكم فى الشوارع وبيشتموا فى الأهالى اللى معرفتش تربى
إيه نهاية العلاقة دى ؟؟ ..
طبعاً هتقولوا الجواز .. طيب .. إمتى .. لما الفارس المغوار يخلص دراسته ويلاقى شغل ؟؟؟ .. طيب .. ليه العلاقة دى متتوقفش لغاية ما يكون فارسنا الهمام مستعد للجواز ؟؟ ..
أنت .. ليه اللف والدوران وعدم المصداقية .. استفدت إيه وأنت آخد واحدة معاك كعب داير وبعد كدة تلاقى نفسك زهقت منها وعايز واحدة تليق بالبيت ومسئولياته .. لأن مش ممكن هتاخد واحدة لفت معاك فى الشوارع ما احترمتش نفسها ولا أهلها ولا خافت على سمعتهم .. إزاى دى ممكن تشيل اسمك وتخاف على سمعتك وتكون زوجة ..
وإنتى .. استفدتى إيه من جريك ورا وهم اسمه حب غير ضياع لسمعتك وكرامتك وفى الآخر .. وفى الآخر قلب مكسور .. لأن حبيب القلب .. كان همه يتسلى ويضيع وقت لحد ما يقف على رجليه وبعدين .. وبعدين يشوف واحدة حافظت على سمعتها وكرامتها .. يجرى هو وراها مش تجرى هى وراه ..
وفى النهاية ..
بنسأل كل اللى بيحتفلوا بالفالنتين وكل اللى لسة بيجروا ورا وهم إسمه ’’حب فى إطار علاقة غير الزواج,, .. هل الفالنتين والدعوة للحب قبل الزواج أو من غير زواج ..
هل دة له معنى تانى غير إنها دعوة صريحة للفاحشة ؟؟
لما ولد وبنت مش قادرين يتجوزا ويدخلوا فى علاقة ’’حب,, .. بننتظر منهم إيه غير أنهم يقعوا فى الرذيلة فى النهاية ؟؟ أو ..
أو فى أحسن الأحوال .. خروجهم من علاقة زى دى بقلوب مكسورة وجريحة ..
طيب ليه منحافظش على قلوبنا وعلى حيائنا لغاية منكون فعلاً قد المسئولية .. ساعتها هيكون للتجربة طعم تانى .. لأنها هتكون تجربة جد عشان نبنى بيت بجد ..
و ..
Happy Valentine
لكل أتبــــــــــاع ومحـــــــبى القــــــــس فالنتيــــــــن

هناك تعليقان (2):

Amr Abdel Azim يقول...

انا ضد طرح فكرة عيد للحب من الاساس , وليس لكونه بدعه وامر مستحدث على البيئة الاجتماعية المصرية او العربية والتى تتسم بمقومات ثقافية متميزة عن الثقافة الغربية بما تمتلكه من سحر وقيم اصلية رفيعه مستمدة من العرف وادين بالضرورة مع دعاى صراع الحضارات والتنظير حول قيم التلاقى بين الشرق والغرب , فليس ما ينطبق على الغرب يناظره الشرق بالتبعية كما ان التعبير عن الحب فى حد ذاته ليس فى حاجة الى عيد نحتفل به من الاساس , الامر فى راى يعود الى اسلوب كلا منا فى التعبير عن حبه للآخر بصورة عفيفة تبعد عن الحب الشهوانى والذى تحركه الشهوة الى الطرف الآخر فلا ينظر الرجل الى مفاتن المراة وكذلك هى الآخر وعلى الرغم من اهمية تلك العوامل بحكم الفطرة وبحكم عظمه خلق الله فى الاعتماد المتبادل بين الرجل والمراة سبيلا لتحقيق استخلاف الانسان فى الارض بقصد تعميرهاوبما ان اسلوب الشرق فى التعبير عن الحب فى راى اكثر افعاما من الغرب بحكم البيئة والطبيعة وسحر الشرق المميز والذى يطفى عليه طابع خلاب سطره الشعراء وكتب الادب العربى فنحن لسنا فى حاجة الى عيد للإحتفال بالحب فيه .
ناْتى لاسلوب الاحتفال حيث تنافس المحبون والعشاق على شراء افخم الهدايا للتعبير عن مدى حبه واعجابه الى الطرف الآخر والتى لا تاخذ اى مظهر احتفالى سوى الورود وبعض الهدايا الرمزية والتى تاخذ فى راى طابع خاص حيث تقدر الهدية بقيمتها الرمزية وليست المادية , حيث طالعت فى العام الماضى تقريرا صحافيا حول الفالنتين حيث تابينت آراء الشباب الذين تم استطلاع آرائهم حول تقدير القيمة المادية للهدايا التى تم شرائها البعض اشار فى الغالب انها تعدت حاجز الف جنيه بكثير , تتنوع من شراء كروت شحن او توصيلات بالسيارات بما يستلزم شراء بنزين او الاستبضاع المحلات التجارية الى شراء الاكسسوارات والاطقم الذهبية والماسية , حيث تقدر القيمة المادية للهدية مدى عمق المشاعر والاحاسيس التى يقنها المحب لحبيبه وهذا فى راى يحلينا الى الاشكالية التى ترى ان المجتمع اصبح يسوده تيار من المادية حول موضوع سلوك الادخار مثلا وامكانية شراء الحب !!! واليكم مثلا على ذلك كيف ترون الفتاة التى توافق على زواج رجل تخطى الثمانون عاما بل اكثر ؟؟
اما عن تلك الحكاية التى تدور حول القس فالنتين واصل التسمية وكونه اصبحت قصته موضوعا وحدثا وعيدا للاحتفال , فهناك من القصص والحكايات والتى بعضها شرقية وليست غربية نستطيع من خلالها ان تصبح موضوعا للتندر والقص وعيدا للحب وبعيد عن الطرح الاسلامى عن قصة الحب التى جمعت النبى بنسائه وبالاخص السيدة عائشه هناك فى التراث الشعبى المصرى قصة حسن ونعيمة ومن التراث الشعرى هناك عنتر وعبله واْمرؤ القيس وغيرها من القصص وليدة البيئة العربية والتى تموج بالحب وعطره عن تلك القصص الاسطورية والتى توهمك باحساس زائف بالحب , فهل ترى ان الحب مجرد هدية ام عاطفة ومشاعر تسعى للتوحد مع القيم المثالية ونثر الخير ووالمحبة ارجاء الوطن .............

Naglaa يقول...

أخي الفاضل ..
رأيك محل تقدير ..
وإن كانت النقطة الأساسية التي حاولت إبرازها .. أن الحب الذي يقوم علي أي إطار خارج إطار الزواج هو وهم وأمر منكر شرعاً وعُرفاً ..
فمهما كانت اللقاءات ’’بريئة’’ كما يدعي البعض فلن تخرج في حقيقتها عن العبثية والاستهتار بقيم دينية واجتماعية يجب أن تُحترم ..
وأشكرك علي المرور الكريم ومرحباً بأي نقاش لأي رأي مخالف ..